أكد مدير عام الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي شكري حمودة اليوم الاثنين 04 جانفي 2021، أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في ولاية صفاقس، يعود أساسا لتجمعات المواطنين خلال الأسابيع الثلاث الماضية من أجل التزود بقوارير الغاز الطبيعي وتنفيذهم وقفات احتجاجية إثر النقص المسجل في هذه المادة، نافيا أن يكون ذلك بسبب وصول السلالة الجديدة للفيروس للجهة.
وأوضح شكري حمودة، قائلا إن “ارتفاع عدد الحالات بفيروس كورونا بولاية صفاقس لا يعني وصول السلالة الجديدة للفيروس بتونس”، مشيرا إلى أن عددا من المناطق بمختلف ولايات الجمهورية تشهد نسقا تصاعديا في تسجيل الحالات المصابة بالفيروس، وذلك جراء عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية على غرار التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وشدد حمودة على أهمية تنفيذ القرارات الجهوية بالتنسيق مع القرارات المركزية من أجل الحد من انتشار الفيروس داخل الولايات، نظرا لتفاوت نسق تسجيل الإصابات بين الجهات في البلاد.
وكانت ولاية صفاقس سجلت خلال أمس الأحد 4 وفيات جديدة و141 إصابة بفيروس “كورونا” مقابل تماثل 312 شخصا للشفاء مسجّلة بذلك تراجعا نسبيا من حيث عدد الإصابات التي كانت بلغت أول أمس السبت 523 إصابة بالفيروس و6 وفيات جراء كوفيد 19.
يشار إلى أن العدد الجملي للوفيات جراء هذا الوباء بصفاقس بلغ منذ انتشار الفيروس في تونس بداية مارس الماضي، 318 حالة وفاة وسجلت الجهة 13254 إصابة مكتشفة بعد إجراء 50840 تحليلا لتقصي الوباء. وقد تعافى 9902 مصابا نهائيا من الكوفيد 19.
المصدر (وات)