أكدّ الأستاذ الجامعي و الخبير الاقتصادي و رئيس حلقة الماليين التونسيين عبد القادر بودريقة، أنّ سبب ارتفاع حجم إنفاق المواطن التونسي، وعدم قدرته على مجابهة المصاريف، هو ارتفاع نسبة التضخم، حيث بلغت 8 %، في حين أنّ النسبة المعقولة لا يجب أن تتجاوز 3 %، مضيفا أنّ قيمة الـ 100 دينار تراجعت مقارنة بالسنوات العشر الماضية،وأصبحت اليوم، تساوي حواليْ 60 دينارا، وهو مايعكس “فقدان الأموال لقيمتها” وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن.
وقال إنّ ارتفاع نسبة التضخم يضر الطبقات المتوسطة والهشّة، في حين أنّه يساهم في ازدهار ثروة الطبقة الثرية وأصحاب الأملاك والعقارات، حسب تعبيره.
وقال الخبير الاقتصادي و رئيس حلقة الماليين التونسيين عبد القادر بودريقة، إنّ الحلّ لمعالجة تدهور المقدرة الشرائية للمواطن، لا يكمن في الزيادة في الأجور، بل في تحسين الخدمات الموجهة إليه، في إشارة إلى منظمومة النقل وقطاعات الصحة والتربية والرياضة، و استئناف نشاط دور الشباب والثقافة، حسب تعبيره.