الجمعية الوطنية للمحامين بتونس تنظةم الندوة العربية “المحاماة بعد الكورونا التحديات و الفرص”
نظمت الجمعية الوطنية للمحامين بتونس الندوة العربية الأولى تحت عنوان “المحاماة بعد الكورونا : التحديات و الفرص” و ذلك على إمتداد يومين خصص اليوم الأول الخميس 21 ماي 2020 لدول الشرق الأوسط و شارك في هذا اليوم كل من دولة فلسطين ممثلة بالأستاذة رنا الحداد، الأردن ممثلة بالأستاذة نور الإمام و الأستاذ عمر الخطايبة، لبنان ممثلة بالأستاذة سهير درباس، البحرين ممثلة بالأستاذة سعاد ياسين، الإمارات ممثلة بالأستاذة ملاك الطرابلسي لويب، و الكويت ممثلة بالأستاذ احمد سعد القحطاني.
اما اليوم الثاني الجمعة 22 ماي 2020 فكان مخصصا لدول شمال أفريقيا و شارك كل من الأستاذة هند شنهاب ممثلة لدولة مصر، الأستاذة عواطف العويني ممثلة لدولة ليبيا، الأستاذ كمال الرزقي ممثل لدولة تونس، الأستاذة نادية مخلوف و الأستاذ أحمد دهيم ممثلين لدولة الجزائر، و الأستاذ منعم الرفاعي ممثل لدولة المغرب.
أدار الندوة الأستاذ ماهر الصمعي رئيس الجمعية الوطنية للمحامين بتونس و تم تسجيل مشاركة كل من الأستاذة سعيدة العكرمي بصفتها أمينة عامة مساعدة بإتحاد المحامين العرب و الأستاذ أحمد سعد القحطاني مفوضا من قبل الأمين العام لاتحاد المحامين العرب لتمثيله في هذه الندوة علاوة على تمثيله لدولته الكويت.
هذه الندوة شهدت عديد النقاشات العامة تمحورت حول وضعية المحامي اليوم بالدول العربية و ضرورة إيجاد حلول سريعة و جدية و ناجعة للحد من التأثيرات التي خلفتها و ستخلفها الكورونا على وضعيته المهنية و الاجتماعية خاصة. كما أكد جميع المشاركين على ضرورة تطوير طرق العمل من خلال التشجيع على بعث شركات للمحاماة و عصرنة طريقة العمل و الضغط من أجل تفعيل ما يسمى برقمنة المنظومة القضائية و مزيد الاهتمام بالمجالات القانونية الغير تقليدية كالوساطة والتحكيم، إلى جانب وجوبية الاهتمام بتكوين المحامين في مجال التكنولوجيات الحديثة و وسائل الإتصال. كما دعا المشاركون لبعث صندوق لمجابهة الكوارث تحت لواء اتحاد المحامين العرب و حملوا النقابات المهنية في بلدانهم مسؤوليتهم التاريخية تجاه منضوريهم للوقوف إلى جانبهم على الأقل بواسطة التدخل لتمكينهم من قروض ميسرة من البنوك بضمان النقابة أو الهيئة المهنية لسداد هذا القرض.
ندوة عربية تعتبر الأولى من نوعها و ناجحة حسب الملاحظين و المتابعين للشأن الحقوقي في الوطن العربي في انتظار صدور ميثاق تونس للمحاماة 2040 في الأيام القليلة القادمة ليكون خارطة طريق ستعمل المحاماة العربية على العمل بها للنهوض بالمهنة و بوضعية المحامي العربي عموما.