أحمد الجوادي يكذب الجامعة التونسية للسباحة بالأرقام ويهدد باللجوء إلى القضاء للدفاع عن سمعته

في رد صارخ على بيان الجامعة التونسية للسباحة، قدّم فريق عمل البطل العالمي أحمد الجوادي أرقاماً دامغة تفنّد المزاعم الرسمية، مؤكدين أن ما تحصّل عليه الجوادي فعلياً أقل بكثير مما أعلنته الجامعة.
الأرقام الحقيقية مقابل المزاعم
كشف فريق عمل الجوادي في بيان توضيحي أن المبالغ الفعلية التي تحصّل عليها الجوادي لا تتجاوز 67.542 دينار كقسط أول لتحضيرات 2025
· و105.000 دينار كقسط أول من الميزانية المرصودة
· بينما بلغت التحويلات الواردة إلى حسابه بتاريخ 25 أوت 2025 ما مجموعه 49.552 يورو فقط
فجوة كبيرة بين المعلن والواقع
أوضح البيان أن هذه المبالغ “لا تغطي سوى جزء بسيط من نفقات سنة 2025 التي تُقدّر بحوالي 80.000 يورو”، مشيراً إلى أن هذه النفقات تشمل:
· مصاريف الكراء والسكن
· الغذاء والمعيشة
· التربصات التحضيرية
· المشاركات في المسابقات الدولية
· مصاريف السفر والإقامة
مصادر دخل محدودة واعتماد على الجوائز العالمية
كشف البيان أن البطل العالمي “لا يملك أي مورد قار”، ويعتمد في دخله على:
· منح التتويج من FINA بعد إحرازه ألقاباً في بطولة العالم بودابست 2024
· مكافآت المشاركة في الملتقيات الدولية
· مداخيل الرعاية من بعض الممولين
توقيت متأخر للتحويلات يشير إلى سوء نية
لفت البيان إلى أن “التحويلات المالية لم تُصرف إلا في شهر أوت 2025، أي بعد يوم واحد فقط من تتويجه الأول في بطولة العالم”، مما يظهر “عدم احترام الجامعة للآجال التعاقدية”.
تحذير قانوني واضح
اختتم فريق العمل البيان بتأكيد أن البطل العالمي “يرفض هذه الادعاءات الباطلة رفضاً قاطعاً”، محتفظاً “بحقه القانوني الكامل في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سمعته”.
يأتي هذا الرد في وقت لا تزال فيه أزمة المستحقات المالية بين المدرب الفرنسي فيليب لوكاس والجامعة التونسية للسباحة تتطور، مما يضع المؤسسة الرياضية في موقف دفاعي جديد أمام الرأي العام.



