أخبار

فيديو: بعد قتلهم لأيوب مركز الحرس الوطني ببراكة الساحل يواصل ترويع متساكني الجهة

تداول رواد الموقع الإجتماعي فايسبوك فيديو يوثق عملية عنف وسحل عنيف للناشط بالمجتمع المدني سابقاً عماد عامري(*) داخل منزله لمجرد أنه طلب من أعوان الحرس في عملية المداهمة بتطبيق القانون و الإستظهار بإذن من وكيل الجمهورية الذي تبين لاحقاً أنه غير موثق ، كما تم اقتياده بطريقة عنيفة عبر الطريق الرئيسية لكون مسكنه يبعد بعض الأمتار لمقر المركز وذلك لغاية النيل من كرامته أمام الجميع .

و كانت أسباب المداهمة الغير قانونية بسبب تعلية السور من قبل المتضرر عماد عامري الذي يفصل بينه وبين جاره لعدم التكشف عليه و الذي تبين فيما بعد أنه من أصحاب النفوذ بالجهة بصفته أحد الأعوان بالشرطة البيئية مما خلق ضغط على أعوان الحرس التابعين لمركز الحرس الوطني “النموذجي” ببراكة الساحل ليقوموا بتجاوز القانون في أكثر من مناسبة.

وعلمنا أنه لم يكتفوا بذلك بل قاموا بتوجيه تلك التهمة المعروفة “هضم جانب موظف عمومي” له ولجميع أفراد عائلته بما فيهم والدته المسنة و أخيه من ذوي اعاقة ذهنية و استدعائهم لفرقة الأبحاث و التفتيش بنابل يوم الجمعة 22 اكتوبر كما توثق بعض الوثائق أسفله .و يبدو أن هذا التشدد في الهرسلة ناتج عن توكيل المتضرر عماد عامري للأستاذة ورئيسة المنتدى الدولي للسلام والدفاع عن حقوق الانسان بالحمامات غفران حجيج التي تكفلت سابقاً بملف مقتل أيوب من قبل أحد أعوان هذا المركز “النموذجي” .

  • عماد عامري هو صاحب صفحة تونس على الفيسبوك التي كانت الأكثر تأثيراً حيث قام بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان زمن بن علي و لعب دور كبير في تغطية احتجاجات الحوض المنجمي ثم سيدي بوزيد التي أدت إلى ثورة 14 جانفي .وهذه عيينة على بعض اللقاءات الصحفية معه:

Ennahda , et les “mondassine” de facebook avec page de Imed Amri

Imed Amri : «Des partis politiques ont essayé de prendre ma page, mais j’ai refusé»

Ennahdha, ça ne se critique pas !

كما أنه كان له بروز في الفيلم الوثائقي ” تونس ثورة كرامة ” حول خفايا و أحداث الثورة و دور الفيسبوك فيها .

وقد قام الفيسبوك بحذف صفحته بعد التبليغات المتكررة من قبل أنصار النهضة أو ما يعبر عنه بالذباب الأزرق الذين لم يرق لهم خطه التحرري المحايد .رابط الفيديو:

https://www.facebook.com/100001644975912/videos/406482441048778/

smart
smart
smart

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى