إقتصاد

366 ألف أمريكي ارتدوا ملابس Jeans تونسية سنة 2021 أي بارتفاع بنسبة 84،3 بالمائة

زادت صادرات تونس من “الدجين” نحو السوق الامريكية في 2021، ثاني سوق عالمية مورّدة لهذا المنتج، بنسبة 69،4 بالمائة على مستوى عدد القطع مقارنة بسنة 2020.

وبلغ عدد القطع المصدرة من الدجين 366 ألف قطعة بقيمة ناهزت 9،33 مليون دولار أي بارتفاع بنسبة 84،3 بالمائة مقارنة بسنة 2020.

وقدّر سعر السروال من الدجين خلال سنة 2021 بسعر 25،5 دولار خلال سنة 2021 اي بتطور بنسبة 8،77 بالمائة مقارنة بمعدل سعره في 2020 ، الذّي قدر حينها ب23،44 دولار، بحسب ما أظهره المركز الفني للنسيج ضمن تحليله لسوق الدجين الامريكية.

وسجلت واردات الدجين للسوق الأمريكية، التّي تضم 50 ولاية و330 مليون مستهلك، نموا ملحوظا في القيمة وفي عدد القطع على التوالي بنسبة 31،8 بالمائة و30 بالمائة مقارنة بسنة 2020. وقامت الولايات المتحدة الأمريكية، في العام 2021، بتوريد هذا المنتج من النسيج أساسا من بنغلاداش والمكسيك والفيتنام والصين وباكستان وكمبوديا.

وتغطي هذه البلدان 80 بالمائة من حاجيات السوق الأمريكية من هذه المادة. السوق الأمريكية: فرصة مؤكدة للصادرات التونسيّة تشكل السوق الأمريكية فرصة مؤكدة لقطاع النسيج والملابس التونسي لكن النفاذ إلى هذه السوق اليوم يعيقها حجم التعريفات الجمركية المقدرة ب17 بالمائة، بحسب ما اشار إليه المركز الفني للنسيج في تحليله.

واعتبر المركز، من جهة أخرى، أنّه في حالة توقيع اتفاقية تفاضلية، فإنّ بإمكان القطاع التونسي الفوز ب3 بالمائة من اجمالي السوق الامريكية للدجين -74 بالمائة- مما من شأنهإضفاء حركية إيجابية على الصادرات التونسية ، وأيضا، على خلق مواطن الشغل.

ووفق هذه الفرضية فإن قيمة الصادرات ستكون في حدود 108 مليون دولار في ما يصل عدد القطع المصدرة إلى 13،67 مليون قطعة ممّا من شأنه ان يعمل عل بعث 15 الف موطن شغل مباشر و22،500 موطن شغل غير مباشر في المناطق الداخلية.

وإذا توصلت تونس إلى تحقيق هذه النتائج بفضل عقد اتفاق تفاضلي مع الولايات المتحدة الأمريكية فإن بإمكانها تحقيق نقطتي نمو، وفق المركز الفني للنسيج. وتبقى هذه المقاربة رهينة دعم ديبلوماسي واقتصادي بهدف متابعة مبادرة تمّ إطلاقها منذ سنة 2016 من قبل “مجموعة أبرال”، بحسب المصدر ذاته. 21.02.2022 21:25  طباعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى