إعلام ونجوم

الوزير الجزائري سحيري: الدراما التونسية تعرف تفكيك الظواهر الاجتماعية و معالجة المواضيع بطريقة فنية

تحدث الممثل والوزير الجزائري السابق يوسف سحيري عن تجربته مع المسلسل  “الفوندو” للمخرجة سوسن الجملي والذي عرض خلال شهر رمضان على قناة الحوار التونسي ..
وتعتبر هذه التجربة هي الأولى لسيحري في التمثيل التلفزيوني خارج الجزائر 
 وقال سحيري لموقع سكاي نيوز عربية:” لقد جمعني الفوندو بفريق تونسي محترف  وأكنت أشعر بالاحترافية الكبيرة في كل لقطة
وأشار سحيري إلى أنه شعر بوجود منافسة ايجابية في المناخ السمعي البصري في تونس بين القنوات الخاصة والتلفزيون العمومي.

ولفت إلى أن: “هناك أبعاد مختلفة للجرأة والدراما التونسية الموجهة بالدرجة الأولى للجمهور التونسي وبالدرجة الثانية إلى الجمهور المغاربي تعرف تفكيك الظواهر الاجتماعية وكيفية معالجة المواضيع بطريقة فنية مع الأخذ بعين الاعتبار بخصوصية المجتمع التونسي، وإعطاء الدراما صبغة إنسانية”.

وقد انتقل سحيري إلى تونس يوم 27 ديسمبر من أجل المشاركة في “الفوندو” واستمرت مشاركته حتى الأسبوع الثاني من شهر رمضان حيث صور أخر مشاهده قبل أن يعود إلى الجزائر بذكريات جميلة عن مناخ العمل وأجواء رمضان في تونس التي وصفها بالمتميزة وسط جمهور ذواق ومتابع جيد للدراما.

ويرى سحيري أن رهان المنتج التونسي سامي الفهري على إنجاز مثل هذه الأعمال يعكس قناعته بضرورة تقديم أعمال جريئة للمشاهد العربي.

ولفت إلى أن: “هناك أبعاد مختلفة للجرأة والدراما التونسية الموجهة بالدرجة الأولى للجمهور التونسي وبالدرجة الثانية إلى الجمهور المغاربي تعرف تفكيك الظواهر الاجتماعية وكيفية معالجة المواضيع بطريقة فنية مع الأخذ بعين الاعتبار بخصوصية المجتمع التونسي، وإعطاء الدراما صبغة إنسانية”.

وأشار سحيري إلى أنه شعر بوجود منافسة ايجابية في المناخ السمعي البصري في تونس بين القنوات الخاصة والتلفزيون العمومي.

ويعتبر سحيري واحد من أبرز الممثلين الجزائريين الشباب “36 سنة “، وقد قدم عدة أعمال فنية ناجحة، قبل أن يتم اختياره من قبل الرئيس عبد المجيد تبون لتولي حقيبة الوزير المنتدب المكلف بالصناعات السينماتوغرافية عام 2020.

وبعد عام من تشكيل الوزير الأول الجزائري السابق عبد العزيز جراد لأول حكومة له في يناير 2020، أنهى تبون مهام سحيري، وقام بإلحاق الوزارة المنتدبة المكلفة بالصناعات السينماتوغرافية بوزارة الثقافة والفنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى