رفيق عبد السلام: ”اللعب بالنهضة هو لعب بالأمن الوطني الأولية في الحركة في الوقت الراهن تتمثل في تطويرها …”
اعتبر القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام في تصريح إذاعي الجمعة 18 سبتمبر 2020 أنّ العريضة التي وجّهها مائة قيادي في الحركة لراشد الغنوشي طالبوه فيها بالإعلان عن عدم الترشح لرئاسة الحركة في مؤتمرها القادم، تمثّل مظهرا من مظاهر الديمقراطية والديناميكية الداخلية.
وقلّل من أهمية ما يروّج حول الإنقسام صلب الحركة، معتبرا أنّ ”اللعب بحركة النهضة هوّ بمثابة اللعب بالأمن الوطني”، مشددا على ضرورة عدم تكرار تجربة نداء تونس وتداعيات انهيار الحزب على تونس.
وشدّد على أنّ مبدأ التداول السياسي في النهضة أمر مطروح وليس بجديد، مشيرا إلى وجود آراء ومقاربات متباينة في هذا الخصوص. وأضاف بأنّ الوضع الطبيعي هو أن تناقش هذه المقاربات داخل المؤتمر.
ويرى رفيق عبد السلام بأنّ النهضة ما تزال في حاجة إلى راشد الغنوشي ولكن السؤال المطروح يتعلّق بالموقع الذي يتعيّن أن يكون فيه الغنوشي داخل الحركة، حسب قوله.
وأضاف بأنّ الغنوشي زعيم وشخصية سياسية وازنة اكتسبت خبرة وتجربة وأنّ موقعه كان أساسيا في بناء التجربة الديمقراطية في تونس، وفق قوله.
ولفت من جهة أخرى إلى أنّ الأولية في حركة النهضة في الوقت الراهن تتمثل في تطوير الحركة وتوسيع القاعدة الحزبية ومواجهة الموجة الشعبوية.
