أخبارسياسة

طارق الكحلاوي لعبير موسي: راهو القرضاوي جاء ضيف لتونس في 2009

قال طارق الكحلاوي السياسي وعضو المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية ، في تدوينة على صفحته الرسمية ”فايسبوك”، أمس الاثنين 16 نوفمبر 2020، ”لست من انصار ”اتحاد علماء المسلمين” الذي هو عمليا واجهة للاسلام السياسي، لكن توصيفه بالارهاب والحملة التي تشنه عليه عبير موسي وانصارها وبعض ”الحداثيين” المزيفين هو ببساطة توظيف للنفس لدى أطراف أجنبية”.
وأضاف الكحلاوي ”أنه لم تبادر منظمات دولية تحظى بمصداقية بتصنيف هذه الجمعية الخاصة بعدد من علماء الدين ضمن المنظمات الارهابية… من بادر بذلك الدول التالية: السعودية والإمارات والبحرين ومصر أدرجت في 22 نوفمبر 2017 الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمجلس الإسلامي العالمي و11 فردا إلى ما سمته قوائم الإرهاب المحظورة لديها. وقال بيان لهذه الدول إن الكيانين المدرجين ”مؤسستان إرهابيتان تعملان على ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي”.”

كما أشار السياسي والأكاديمي التونسي الى أن هذا المحور نفسه من الدول الاربعة الذي يستعدي التجربة الديمقراطية في تونس والذي بادر بالتطبيع بالتعاون مع صهر ترامب تحت عنوان ”صفقة القرن” وهو المحور الذي مني بهزائم متكررة في السنين الاخيرة…

وتسائل طارق الكحلاوي قائلا، ”الآن السؤال لماذا تصطف عبير موسي مع هؤلاء، أو الارجح وراء هؤلاء؟ لانها ببساطة مخلب لدى قوى أجنبية معادية للديمقراطية ومتعاطفة مع طروحات الاستبداد… موسي ليست وطنية تونسية هي استنساخ كاريكاتوري للنموذج الوظيفي لبن علي الذي كان من رواد التطبيع مع اسرائيل ومن اعمدة الاستبداد في المنطقة”.

وقد وصف الكحلاوي عبير موسي ”بحصان طروادة المحور الاماراتي-السعودي-المصري الخائب والتافه.. آخر هزائمه اندحار ترامب”.

وأضافن ”نختلف مع الاسلام السياسي لكن على قاعدة الاختلاف ضمن الاجندة الوطنية والاطار الديمقراطي”.

وذكر الكحلاوي ”بالمناسبة نظام بن علي، وحينها كانت عبير موسي موظفة بصفة حزبية فيه، استضاف في شهر أكتوبر سنة 2009 الشيخ القرضاوي بصفته رئيس اتحاد علماء المسلمين وذلك بمناسبة اختيار القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية، اذا كان القرضاوي ارهابيا فالاولى والاحرى ان يكون بن علي ارهابيا وموظفيه ومنهم موسي موظفين لدى الارهاب! ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى