أخبار

بسبب صورة مستشفى الملك سلمان المثيرة للجدل بالقيروان: قرار عاجل من السفارة السعودية بتونس

كتب الإعلامي سمير الوافي – “البلاكة” الظاهرة في الصورة إختفت فجأة ولم تبق سوى البوابة الاسمنتية والباب الحديدي…ولكن حسب مصدر خاص لم يسرقها أحد كما يتردد بل تمت إزالتها بطلب من السفارة السعودية بتونس لأنها حسب تقدير السفارة لا تليق بإسم الملك سلمان…بعد تداولها ونشرها للسخرية من مشروع معطل منذ سنوات…!!!


مشروع مستشفى الملك سلمان رصدت له المملكة العربية السعودية 85 مليون دولار كهبة وليس قرض…وهو هدية ملكية لتونس…والمبلغ مرصود منذ 2017 وعلى ذمة الدولة التونسية…

أي منذ حكومة الشاهد التي من المفروض أن ينطلق بناء المشروع في عهدها لكنها رحلت عام 2019 أي بعد عامين دون وضع أي حجرة…وإلى اليوم لم ينطلق المشروع حتى قررت سفارة السعودية إزالة اللافتة التي أصبحت حسب تقديرها تسيء للملك…لأنها تُتداول اليوم للسخرية من المشروع…!!!

يجب فتح هذا الملف جديا للوقوف على سبب تعطيل مشروع ميزانيته مرصودة وموجودة كهبة منذ خمسة سنوات…ويمثل قطبا صحيا يغطي حاجيات جهات الوسط التي تعاني من فقر صحي وطبي ويتنقل سكانها الى مستشفيات الساحل وغيرها…

هل فعلا هناك لوبيات تقف وراء هذا التعطيل المطول أم هي إرادة سياسية !؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى